بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 6 نوفمبر 2017

حـيـاتـي واقـفـة / بقلم الشاعر/ عبدالكريم الودودي الصبيحي

[ حـيـاتـي واقـفـة ] بـقـلـم الـسـاعـر عــبـدالــكـريـم الــودودي الــصـبـحـي 

واقـف مـعـك روحـي وقـلـبي لـك صــمـت
مـن يــوم غــادرتـي حــيـاتــي واقـــفــة

لا رحـت إلى بـكـره ولا للأمس رجــعــت 
واقـف فـي نـفـس الـيـوم ريـقـي نـاشـفـه 

لا الـشـمـس تـشـرق بـي ولامـنهـا غـربـت 
يـوم الـفـراق مـازلـت أعيش في نـاصـفـه 

اتـخـيـلـك واشـتـاق مـن أشواق نـشـبــت 
الجـراح وسـط قـلـبـي تـعـيـش مـتـرادفـه 

تـعـصـف بـي الأحزان بـكـل قـوة احـتـوت 
مــن كــثـرة الأحزان كــبــدي تــالــفــه 

اوهـم بـنـسـيـانـك عــقـلـي مـسـتـطـعـت 
بـالـوهـم انـسـاكـ لـلـحــظة خـاطــفــه 

بــعـــدك انــا لا حــي ولا مــيــت مـــت 
عــايـش بـلا دنـيـا شـهـيـد الــعــاطــفــه  

مـجــنـون صـاحـي حـي مــيـت ان ثــبــت 
احــوال حــال الــحـي مــيـت شــايــفــه 

هـل مـن مـحـب مـثـلـي عـليه دنـيـا بـكـت 
ولأرض مـخـسـوفـه ولـشـمـس كــاســفـه 

حـتـى طـيـور الـجـو مـن احــزانـي شــذت

ابـكـا شـذوهـا لـلـمـوت بـحـزن الــسالـفـه 

كـل الـخــلائــق مــن جــراحــي دمــعــت 
الا عـيــونــك قـد تـكــون مــش عــارفــه 

ولان مــراسـيـلـي علـى الــنــت رســلــت 
يـمـديـك تـشـوفـيهـا في شـاشـه كـاشـفـه 

على شـريــط عـاجــل بــدمــي سـجــلــت 
في كـل قـنـاه مـوجـود جـمـل مـتـحـالـفــه 

مـن بــث نـايـل سـات عـرب سـات دشـنــت 
عـلى الـحـدث وخـبـار بي بي سي انـايــفــه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق