كبرياء أنثى
ترتدي رداء العزة والكبرياء
وتنير سماء الجمال
كنجمة تشع سناها والضياء
ومن ثغرها تنثر عطر الكلام
فتعطر المكان والأرجاء
وعيناها للدروب
المعتمة سراجا واهتداء
وفي وصفها يطول الحديث
ولا نصل فيه لمدى أو انتهاء
ولها قلب يسبح
في نهر نقاء وصفاء
وحين لقياها
ما أجمل لحظات المكوث معها
وتمني ألا ينتهي اللقاء
وألا تنقضي الأوقات
في معيتها ويستمر البقاء
وتلمع عيناها
فكأنك ترى
نجمتين ينبثق
منهما بريق وبهاء
فمن جميع زهور
الكون كان جمالها
وسحر عطرها
ومن أروع جنان الأرض
كان الانتقاء
د. شيماء الفره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق