بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 6 نوفمبر 2017

فـي ذكـــرى اكـتـوبـر /بقلم الشاعر/ عبدالكريم الودودي الصبيحي

(✋فـي ذكـــرى اكـتـوبـر✋ ) بـقلـم 
الـشـاعـر عـبـدالكريـم الـودودي الصبيحي 
وجـئـت مـن اصــبـيـحه اشـدو بـقـافـيـتي 
اهــيــم وجـدً فـي عــشــقـــة الـوطـنـي
اتــيــتُ حــــبً لارضً لا مــثـــيــل لـهــا 
اســابـق الـبـرق مـعـجــولً الـى عــدنــي 
اتـيـتُ ولاسـد كــواشـر فـي مــتـارســهـا 
تـحـرس حـدود الـجـنــوب بـفـائـق اذهـنـي 
غـبـر الجـبـاهـه صبـيـحه الـموت لايـخـوفـها 
يـسـحــقــون الاعــداء انــسً مـع الــجـنـي 
نـعــمـا ارجـالُ تـحـيـاتً مـنـهـم ابـلــغـهـا 
وعـهـد مـنـهـم لـتـحــريـر الـكـل حـمـلـنـي 
اتـيـتُ وروح مـعـاهـم تــسـنـد مـواقـعـهـم 
فــرحً اطـيـرو واشــواقً لــكـمُ تـعـجــلـنـي 
في ذكـرى اكـتـوبـر لارشـف عـذب مـنـاهـلً 
مـن الــنــضــالات لــكـي دومً تــذكــرنــي 
بـذكــرى مـاثــر لاســـلافً ومــا خــاظــت 
مـن ابـتـسـالات لـتـحـرير فـاسـواء الـزمنـي 
زرعـون لـنـا بـذورً ارواهـو دمـأئـهـم سـيـلً 
حـتـى غــدا ازرع سنـابـلً يـعـتـج بـلا منـي 
هـا نـحـن الـيـوم نـقـطـف من خـير سنـابلـهُ 
ونـسـتـمـد مـنـهـوا قـوتً لـلعـيش فـلوطنـي 
نـحـيـا عـلـى ارض الـوطـن احـرارأ  بـلا قيـدً 
ولا سـلاسـل تـكـبـلـنا ولاوحـشـت الـسجـنـي 
سـواء عـجـاجً فـي اعـوامً هـيا الـيـوم راحـلـةٍ 
تـجـرو ذيـل الـهـزائـم مـرغـومـه تـفـارقـنـي 
مـن ثـورة اكـتـوبر ومـتـداد بـراكيـن ثـوراتـي 
الـيوم يـعـلـو عـلائً عـلـم الـجنـوب فـلـعـلني 
ومـا لـصـنـعـاء عـلـيـنــا الــيــوم مـن حــقً 
ومـا لـنـقـم بـعـد الـيوم يـخـضع شـمسـانـي 
رحـلـة مـارمـهـم بـلاشـرفً ولاقـيـمً تـشرفـها 
مـايـفـلـح الـمـكر ولـن يتسقي صاحبهُ اللـبـني 
هـنـيـن لـشعـبً اعـيـادً لـهـو عـمـقً يـخلـدها 
ويـشـعـل الانــور مـصـابـيـحً فـي الــوطـنـي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق