في اللانهائيّ أذوبْ
عودٌ على بدءٍ تناوبني التجلي والمغيبْ
في كلّ آنٍ كنت أطفو من جديدْ
يا بحر أسكرني التفافك بالمزيدْ
ما زلت أعتصر انتشائي من عناقيد الغيابْ
ما زال يغويني السرابْ
كي أبتدي من حيث ينهيني اغترابْ
ما زال ينجبني الزّمانْ
مازال يخدعني المكانْ
فأخاتل الصّفر المحايدَ
في معادلة الرّهانْ
وأعود من أقصى الرحيلِ
أخبُّ في بحر الذّهولْ
فإذا الوجود لنور وجدي شمعدانْ
وليدة عنتابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق