خبر كان
لا تلوموني إن غفلت الأمسيات
لا أخذ منكم ولا عطاء
فساكن الأعماق يسلبني الفرح
ومن درب الوجع يتغذى الألم
فحواشي قريتي يتيمه
وحواريها حزينه
******
لا تصدقوا إن طالتني الشائعات
إني يأست من الله لرجاء
فلا التئام من سيفي إن جرح
شاهر السلاح يؤنسني القلم
تحفزني الأنثى العفيفة
وفلسطيننا بهن مليئة
******
فلم يرهب الأعراب من بناء الساقطات
يهود كانوا لله عداء
يبنون للشيطان في الأرض الصرح
ويتغذى الرجس فيهم من الألم
فانفاسهم كالكلاب خبيثة
واعماقهم نجسة دنيئة
*****
فلسطينن مرتع المرابطين والمرابطات
وخير ما انبتت الأرض من عطاء
يأتون من الكفاح ببلسم الفرح
ومن الاحقاق الشهيد يبتسم
عائدون بلا أدنى حفيظة
لتفرح القدس الحبيبة
سلوان ( سميح النبالي ) حبيب الدار 21-10-2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق