دراسةجراح فكر
تأتي علينا أفكار متلاحقه شارده تاره مفعمه باالحياه كهوس اصطلاحي غير ممنهج في عقولنا فتسري كاعقد الياسمين تريد ان تشم رائحته فتبرزه كا سطور على ورق اوكاعمل تاديه فتأتي نتائجه فوريا باالعقل نوعين يمكن ان يكون احباط فتنصرف عنه أو تصورات أنه غير مجدى.
أو نوعا نادر ما يتم هو الشروع فيه والإبداع وتأتي التخيلات يتفرد نوع من التعديلات وتأتي ثمارها باالاجاده ما لوحه شرعت في رسمها وببطأ تنسلخ لشئ آخر باالرسم فتأتي بمضمون جديد وهذا يسمى ابداع خيالي وقتي وهذا يأتي من كثرة الاطلاع والإدراك والبعد الحسي لإنسان سوى دؤوب المعرفه والمطلع على عدة ثقافات مختلفه.
ومن ثم إن الأوراد المتضخمه برؤوس البعض من نتاج اثرائه بتنوع المعرفه العامه والقراءه بشكل سليم لمتطلبات العصر والمجتمع الذي يحيى فيه ويريد أن يؤثر فيمن حوله بفهمه الوليد المتجدد النشط بنوعية المصطلاحات المتوازنه مع عقله الفكري.
فيعي من حوله والبيئه التي تربى فيها وأن وجد ارهاصات نقد يعرف كيف يحتويها بنمق فكر واعي جلي يرى فيه البنان في القول والفعل.
ومن هنا يأتي المبدع الحقيقي في المجالات الشتى ذو قيمه وقامه فينتج أشياء يحول اوضاع جامده إلى متحركه ولو حتى كتابات أو خواطر او افعال ترى باام العين لا تختلف
إلاراء الموازيه لروئ أخرى عليها.
فنتاج العقل المفكر لا تأتي جزافا ولا دون دراسه ولادرايه لمجتمع هو نشئ فيه.
بل تأتي بنوع التنوير الثقافي والمعرفي للشخص نفسه غير إلزام بسيطرة نمطية مجتمع آخر بوجه جديد...
فلنبدع في مجالنا ونطلع وننظر للآخر نظرة تأمل وفكر ومحاورة العقل بكل مستجد من حولنا نبوغا وتنبيها وتلبية لطلب الحاجه فينا ولمن حولنا...وباالله التوفيق
حمدي البسيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق