سجينة أنا
بقلمي مروة السمكري
سجينة انا
في غابات وجدك
تخطمت على الماء
اغصانها المتشابكات
أغلقت باب العودة
هل فرقعة الاغصان
تفتح لنا الطريق
لكاننا
رأينا بعضنا قبل التاريخ
لكاننا متوحشين
في البعيد
غابات السنديان
ترفعنا
عن الهذيان
ايتها الطبيعة الخارقة
اسقنا
من جفان جوز الهند
بعض النسيان
شيء ما
ينتظر عطرك
شيء ما
ينتظر ورودك
. عند ساقية الأمان
كالبلهاء
افغر فاهي
ترتعد اوصالي
خوفا من جفاك
لاتدعني
باسمال وجدك اختبي
ضمد افناني
بعزفك
على اوتار القلوب
سارتدي قبعتك
لاشتم عطرك
التهم انفاسك
سحرك الغريب
يحتذبني بعنجهيته
لكانني
في مرجل يغلي
لكأنك
اصبتني بتعويذة
في زاويه
من زوايا روحك المظلمة
سارفع اشرعة مركبي
كي لا اغرق في هواك
كي
لاتجتاحني امواجك الرعناء
لن اقلع بمحرك كسيح
لن اتخبط في ضوضاء وجدك
فالابحار إليك خطير
سافري ايتها الروح
قبل
أن تنحدر شمس الغروب
واسترقي
نظراته قبل الفجر
ثم أغلقي
مصراع نافذتي البيضاء
قبل أن بحل المساء
وأفقد طيبي
احبببببببببببك
بقلمي مروة السمكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق