بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 26 أكتوبر 2017

أيا حبيبي /بقلم الشاعره/ مريم الأحمد

أيا حبيبي
كنتَ صليبي 
مذْ عرف المداد 
اليراع 
حملتكَ وَهناً على 
وهنْ 
أيا حبيبي 
جَرحي وإن التأم لا بُدَّ 
سيترك أثرْ 
وكلما لَمَحَتْهُ المُقل ْ
تذكَّرَتِ النصلَ الذي بِيَدكْ  
إنغرس بقلبي
أيا زماني 
هذا حبيبي وبيده 
أدماني  
وَمِنْ دمعي يَغتَرِفْ 
يطوي المسافات 
وينصرف ْ 
لم أعد أدري  لِمَنْ
 أشكي 
 هَمي وشُجوني 
والعمر أسرى حكايات 
كل شَيْءٍ فيه 
صُدَف ْ
فعذراً حبيبي إِنْ 
أسكَنتُكَ المُقلْ 
وكنتَ فجري كلَّ صباحْ 
وكنتَ لِقلبي مَنْبَتَ 
الوتينْ 
وعيني إلى مداكَ 
ترنو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق