عيون حد السيف بها رحيما
وكيف للقتيل بالتنعم وصفا
وشارب عتيق العنب ادركها
عادا كل منهما الحياة فيهما
منتصر يجوب كل ليل بحرا
موج الفؤاد للافق بنا ساقا
مكحل حدود الليل بالقمرا
مقترب ألما اهاذا جد وطنا
الروح والنفس عشق سما
وعشق الجسد للوطن ضما
وعاد وعاش وعد يوم نبتها
وضوء ضي شعب النيل فجرا
اشجرت حدود الوطن حشودا
اصابعي قلب الإحساس ثمارها
حق حديث سماء غباب رياح تيارا
كاأوراق خضر لشمس المذاهب
عيون لا تهاب والي سطور خالية
تمنح تمني محياها بضي الرجاء
وبالكتابه بحروف بلون البنفسج
وعزف لونين البيانو ليل نجوما
بديل سود الليل بالقلب ضو قمر
ارقصي غن معي رقصته العيون
بسماء خيالية بحروف ضي الالوان
نسمعها همس نهر نضحكها قلب
ونعرف ماهية الاشياء كما هي
دواء دون نسيان ودون سؤالها
ما هي نعيشها هتاف بالإنباتا
كالاشجار حين تصحو شموسا
والارض والسماء والماء والكونا
نظرة في قلب قصته الرحيل
عيون حد جد السيف بها رحيما
بقلم ..هشام عزالدين
يا طريدة الخدين والجيد والشفتين ولسانك العذب بالشهدين
ردحذف