الصداقة أو الْحَبَّ
يا مِنْ اود لقائها
وَتَوَدُّ اللِقَاء
لَا تَتَّهِمِينَي بالجحود
فَأَنْتِ الوُجُودَ وَ البَقاء
احببتك بإحساسي
دُونَ اراكِ
فَكَيْفَ ان رَأَّيْتُكَ ؟
وَكَيْفَ ابقيك فِي سَمَاء ؟
انا إنْ أَكَّلَتْ
سِنَّيْنِ الْعُمَرِ قلبهِ
صَحَّا أليكِ قُلَّبِي
فِي شَيْخُوخَتِهُ
مُخَضَّبَا بالوفاء
مِنْ قَالِ
أَنْ الْحَبَّ عَيْبَ فِي كِبْرٍ ؟
مِنْ قَالِ عنْهَ
مَرَضٌ وَوَبَاء ؟
أَنْ كَانَ مَرِضَا
فَمَا أَحَلَّاهُ عَلَى قُلَّبِي
عَلَّهُ يَكُونُ لِي بَلْسَمَي
وَدَواء
لَا اِعْتَرَضَ
علَى صَدِّكَ اليّ
وان كُنْتِ تَبَغَيْنِ الصَّدَاقَةِ
فَتَعَالِي
كَيْ اضيفك الى اعز الأصدقاء
حبي اليك كخيالٍ أعتز به
كأنه نور في ليلة ظلماء
صَدَاقَةً أَوْ حبٌ ,
حبٌ أَوْ صَدَاقَهُ
اتركِ قلبكِ وَسَتجَدِّيه
يُجدد لِي الْعَهِدَ والوَلاء
حسان الأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق