بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 27 أكتوبر 2017

جبران مى /بقلم الشاعره/ جهاد محمود نوار

جبران مى
   ♧♧♧♧♧
يقولون لي: لما تحبينه
لما به تعتزين؟
و في وصفه تتفننين
و في حبه ترتليين

أجبت: أحبه لأن حبه لي
عنوانه الصدق
همسه فيا حنان و 
شوق
و حبي له لا يعرف غير
الحق
فحديثي عنك لا يحلو
سوي بك

يلومونني في حبك
يأمرونني أترك عهدك
ينازعوك في هوايا
ينازعوني في عشقك

يلومونني علي وفائي
لك
يشاكسوني لماذا لا أحيا
إلا بك
و قد تكون لك من العاشقات
(خمسة)
و ما حروفك الرقيقة 
في حبي
إلا صدي همسة
و يعددون الحكايا 
عن حبك

ينهروني لأني لازلت 
أحبك
و عنك أسطر الشوق
أبحر في ميناء عيونك
و أسكن عرش قلبك

   يتساءلون:
لماذا لا تحكي
 لنا عن غيره
و عن هموم الحياة
 تسردي
او في جمالها؟

و هل بالحياة عندي
 أجمل منك

ماذاا أقول إن أنا بدلت؟
أ أصف السماء و نجومها!!
قمري أنت 
و منيرها
أم أصف الزهور و أنت أزكي
عطرها
أم أناجي الطير و همسك
ترنيمة من ترانيم
لحنها

و عن الحياة و همومها
ألا يكفي عذاب البعد 
و الشوق يغزو أحلامنا
و إستحالة لقاء يطفئ
لهيب حرماننا
ما ذنبي إن كان قولي لا
يحلو إلا عن لحظاتنا
ما ذنبي إن أنت للحب
ناديتني
لمائدة عشقك دعوتني
و من جميل همسك
( أهديتني)

ما كنت عندك حرف في
(سطرك)
ما كنت عندي كلمة 
يهددها
(الحذف)
بل كلانا عنوانا لقصيدة 
من
أجمل الغزل
تشابهت قصتنا و عشاق
 الحب
منذ الأزل
ليلاك أنا و أنت 
قيس الزمان
بلا خجل
(جبران مي ) و رسائل همس
بأعذب القبل
(كثير عزة ) و أنت فقته في
الهمس بلا كلل
( نزار الحرف) و قافيتك 
توسدها
إسمي و لم يزل

و فيك إستبحت الحروف
فصار للحب أبجدية
غير أبجديات الأول
بك شدوت أجمل
 الألحان ليترنموا
بها علي مهل
و تخطيت معك العثرات
و العلل
فجعلت من أشواقي 
شموعا
بها تجدد الأمل
و فرشت لك الحنين 
باقات زهر
بلا ملل
فطوانا الدجي و عنا
 الغرام
ما أفل

و تغاضينا عمن يغارون
و المتسائلون
و هذه و تلك و ذاك
المتآمرون 
مالي أنا و نظرات العيون
و همسات المجون
فأنا لن أنكر حبنا مهما 
يكون
حتي تعلن أنت البعد
أو تمحو الظنون

سأظل أحبك لا أمل
فلست وحدك بي
المفتون ... أجل
و إن غاب عني هواك
و نأي
لن أقول حبيبي قد
رحل
بل أقول حبيبي من
حبي ثمل
ما إكتفي 
بل غفا و من جديد
عوده
فحبيبي من طبعه
الوفا
♤♤♤♤♤
جاردي انا
بقلمى :الشاعرة
جهاد نوار
Gardiana Elnil
21 أوت 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق