قراءة تحت لمبة جاز
في حياتنا اليوميه متغيرات منها للأحسن ومنها للاسوء وبين ذاك وتلك لانستوعب الاستخدام الأمثل للمتغيرات السريعه من حولنا..
فمع جل التطور والتركيبات الاجتماعيه والنفسيه والتغيرات المناخيه العالميه والعلميه
بات أغلب المتعاملين بااعمال العقل.
إعطائه حق التزكيه في الخوض في تفاصيل دقيقه منسيه إلا وهي لكل خلق أمر وعمل
فلا توجد اشياء في هذا الكون جزافا أو نشأ عبسي اوصدفة صناعيه من نبت الضديين وهو السالب والموجب اوالسالبين اوالموجبين
فكلا له قدره وقدره...
فكان لزاما علينا اعمال العقل والتفكر والتدبر وإعادة هيكلة العقل لتتبع تلك الأشياء. ومحاوله للوصول لادني معرفه لما تكونت ولأي غرض ألفت وماهي الثوابت فيها ومنها.
فاالعقل ليس عاقر التفكير ولا خاذل الساعي
ولا يتوانى عن الأعمال بجد ونشاط ان وجد له مكان وزمان واجتهاد باحث عن الإدراك الحسي والمعنوي..
واستنباط التفاعل الفعلي من تلك الأشياء وبين بني البشر والتقارب الوجودي الملموس الغير منبوذ أو مترك لأمور عبسيه لا حيلة له فيها ولا منصت حتى لأي فكر يجول باالخواطر للحظة تفكر وتقرب وتدبر في وجود هذه الأشياء.
فمع تلك التطور تأتي حجم المعرفه في الدول المتقدمه السبيل الأول والاوحد هو الاطلاع ليس باالكتب فحسب بل في النظره الكونيه
في كل شئ فلا يستصغرو أقل الأشياء ولا يستعصي عليهم الضخامه من الأعمال..
فموسوعة المعرفه والفكر ليست قاصره على الماديات أو المعنويات بل هي جمعا مؤلف من كل العوامل المحيطه به بمن هو على الأرض..
فتبرز الفكر والاستخدام الأمثل لكل خلق نشأ ومحاولة المشاركه في تفعيله للخدمات العامه الأمثل تمثيلا فتجني ثماره للكل وليس الفرديه الاوحديه ومن هنا نرى الجمع وليس الفرد والكثير وليس القليل.
تلك قراءتي تحت لمبة جاز فهل لي قراءه
تحت لمبه لد1000وات تستوعب هذا العصر
والرتم السريع المار من أمامي...
أسأل الله الهدايا والتوفيق
حمدي البسيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق