بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 22 أكتوبر 2017

بَلَدِي /بقلم الشاعر/ حسام عبدالفتاح

بَلَدِي
...
لنْ يأتيَ يوماً  كَي أحْزَن
أو  أبكيَ    فِيهِ   أتَحسَر

لو ماتَ شهيدٌ مِن أرضِي
تَفدِيكِ  ألوفٌ   أو   أكثَر

إنا أعدَدْنَا .......... عُدَتنَا
ننتَظِرُ الموتَ لكي  نَفخَر

مَن قال المَوتُ  سيُثنِينَا
نَحيَا للموتِ  .. وسَنَظفَر

يا كُلَ خَسِيسٍ في بَلَدى
يا كُلَ حقيرٍ ..... يَتَرقب
ََ
بلدي  رايَتُهَا ... مُرَفرفةً
بَلَدي للشُهبِ هيَ الأقرَب 

بَلَدي ومَولايّا ... ناصِرُهَا
بَلَدي للموتِ هيَ الأْصْعَب

بَلَدي للمَجدِ وقد  خُلِقَت
بَلَدي  للنَصرِ  ولاَ  تَهرَب
ََ
في دِمَانا خُلقتِ يَا بَلَدي
أم نَحنُ خُلقنا في ثَراكِ

سَنمُوتُ وتَبقي مَحبَتُكِ
ويَضِيعُ  العُمرُ   ونهوَاكِ 

مَا أقسّي العيشَ لغربَتِكِ 
ويا طِيبَ العيشَ بِهَواكِ 

لا هُنتِ أبداً .... يا بَلَدي
ولا غَابَت شَمسٌ بِسَماكِ
...
بقلميَ . د.حسام عبدالفتاح 21/10/2017
...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق