هكذا كانت مصر يا سادة ......!!
التقدم والتخلف نقيضان في شهيق وزفير الزمن .
قد يتقدم التقدم ويتراجع التخلف .
وقد يسبق التخلف ليندثر التقدم .
سُنة كونية .
بورصة حضارية .
تشهد الصعود والهبوط .
لعبة على جدار الحضارة الإنسانية .
على منحنى الحضارة
نرى العجب العجاب .
من أي نافذة وباب .
هيا نرى مصر في زمن ولى وغاب .
ولكن يحفظه التاريخ والكتاب .
مصر الأسم الساكن الوسط .
مِصْرَ هكذا تُكتب بسكون الوسط .
أو بوسطية السلام والأمان بين الأمم.
ذُكرت على مستوى الكلمة في القرآن خمسة مرات .
ذُكِرت كدولة بكل مؤسسات الدولة الحديثة .
من جيش , شرطة , مدارس , جامعات , إقتصاد , عدل , فكر , حضارة , فن , ثقافة , دبلوماسية ...كل مؤسسات الدولة الحديثة .
مصر وأدب الحوار .
وإحترام الجوار والجار .
لقد سعدت حينما كنت في زيارة للملك أحمد فؤاد , نجل الملك فاروق الأول , ملك مصر والسودان , ورحلة في شيرايين وأوردة تاريخ مصر العريق ولاسيما حينما دفعنا بوابة تاريخ مصر الحديث , منذ ولاية جده الأكبر محمد على بشا مؤسس مصر الحديثة حينما تولى حكم مصر 1805 .
محطات في تاريخ مصر :
مصر كانت تنتج أجود أنواع القطن في العالم , قطن طويل التيلة .
القطن المصري علامة عالمية مصرية بلا منازع ....ومن يستطيع أن يُضارع أو يُنازع ؟
مصر تنتج ......والعالم يستهلك .
الأن نستهلك ..... والعالم ينتج ...!!
تراجع الإنتاج والإعتماد على الإستهلاك .....وبالتأكيد المنتج الصيني يكفي حاجتنا ...أليس كذلك ؟
رقي الذوق العام :
كانت مصر تزود العالم بالذوق العام في كل شئ .
كان للمصريين ذوقهم وتذوقهم الجميل الذي يعيش معهم في العلم والثقافة والفكر والإبداع والجمال والأناقة والنظافة .......أناقة الحوار , مصر قدمت للعالم أروع أوبرا عالمية وهي أوبرا عايدة التي عرضت على مسرح دار الأوبرا الخديوية عام 1871 , وعُرضت في أوروبا على مسرح لاسكالا في إيطالياع عام 1872 بعد القاهرة .
قتلوا الذوق العام مع سبق الإصرار والترصد
من قتل الذوق العام في مصر ؟
جريمة للأسف لا يعاقب عليها القانون .
وهي من أشد الجرائم التي لابد أن يتعقبها القانون .
على المستوى الإقتصادي كانت :
بورصتي الإسكندرية والقاهرة كانتا في المستوى الرابع عالمياً في الأربعنيات من القرن الماضي ....أين نحن الأن ؟
الجنيه المصري كان يساوي جنيه ذهب .
جنيه مصري يناطح جنيه ذهب , ند أمام ند .
الأن الجنيه الذهب يساوي 4992 جنيه مصري .
أكبر غطاء نقدي للعام كان لمصر :
4 جنيهات مصرية كانت تساوي أوقية ذهب في مصر عام 1926
حدود مصر كانت تشمل :
غزة , السودان , تشاد , جزء من ليبيا
أوغندا تطلب من جلالة الملك فاروق الأول الإنضمام تحت التاج المصري عام 1950
مصر تنشئ أول محطة طاقة شمسية في العالم سنة 1913
مصر تقرض بريطانيا ما يعادل 26 مليار دولار أمريكي خلال الحرب العالمية الأولى
مصر ترسل أكثر من 500 ألف فرنك بلجيكي لأنقاذ الشعب البلجيكي من الفقر والجوع والمرض 1918
أمريكا تقدمت إلى المملكة المصرية بطلب المعونة لدول أوروبا 1946.
معدل البطالة في مصر أقل من 2%
القاهرة كانت من أجمل عواصم العالم
الموضة كانت تظهر في القاهرة قبل باريس
مصر كانت تعلم العالم فن الإتيكيت والأناقة العراقة والثقافة والحوار واللباقة
مصر تنتج أول فيلم رسموم متحركة عربية في التريخ عام 1935
أطباء مصر يزاولون المهنة في أي دولة دون شهادات معادلة
كسوة الكعبة الشريفة كانت تقدمها مصر سنوياً في إحتفال المحمل السنوي
اليابان أرسلت بعثة لدراسة سر نهضة مصر سنة 1826
هكذا كانت مصر يا سادة
دُرة العصر لمن لا يعرف مصر .....!!
ولمن يتطاول على قدسية مصر
لقد قدّمتُ بالمستندات المصورة شهادة على العصر من أيام مصر ....وما أدراك ما مصر ؟
والسؤال المطروح
لماذا تراجعت مصر ؟
سؤال يحتاج إلى إجابة صادقة
وقفة مع النفس
معرفة الأسباب نصف العلاج
والنصف الأخر في العلم والفكر والثقافة والفن والإبداع ووقف الإستيراد وزيادة الإنتاج .
المصري حتى النخاع ابن مصر
شاهدوا فيلم مصر عظيمة من 1805 على الرابط المرفق
محمد حسن كامل
https://www.youtube.com/watch?v=pYqnj4-3ClU&feature=youtu.be
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق