_داري _
حننتُ لجنّة المأوى
لأشجارٍ وأزهارٍ
وأطيارٍ عراقيّة
وفاتنةٍ من الحور السماوية
تداورني تخاتلني
بحسن الوجه والنيّة
إذا أسمعتها شدوي
تقطّر منها لؤلؤها
وسالت من جوىً وهوىً
وغابت في حنايا القلب
تسري في شراييني
تخاطف خبز أحلامي
وأفراحي السرابية
فإنْ ناشدتها وصلاً
تناءت عني في مَيَدٍ
ونار الشوق تلقيني
بأوهامٍ ضبابية
هي أرضي هي داري
ودار الروح عُلْوِية
هي من غادرت عيني
وفي الأعماق مثويّة
حنيني لا حدود ّله
ونار القلب قدسيّة
فيا من بلسَمتْ جرحي
وكانت دارتي ودمي
جراح الجسم آنيّة
وجرح الروح
مفتوحٌ بأحكامٍ ظلامية
فداويني بأوجاعي
وردي لي أغانيّ
وبثّي ما جوى قلبي
إذا ما بتُّ منسيّا
طاهر مهدي الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق