متاهة المحاربين
ألملم النور من شمس شعري
متوجة ضوءه الغامر بالجبين
ما ألتقي بين الغبار وجوها
تعلو بملامحها منارة اليقين
بين دروبي اتيه و صدر الليل
عاشق يضم وجهي بالحنين
تغريني أنجم العين فاتقيها
بكف تغزوها حناء كالعجين
أهرب نحو ضفاف قلبي
فتمزقني ظلالي بالسكين
اكمل جمع النور من شعري
هواية عشق لفنون التلوين
تلك المعابر مررت بجحيمها
نهايتها طلسمت بسد حصين
كم رويت قفار الحلم ليلا
و فجرا جففتها بسر المجانين
_ جليلة مفتوح _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق