ماجد محمد طلال السوداني
العراق -بغداد
((طيفكِ أوقد نارَ ثورتي))الصورة الثانية
4- طيفكِ اشعرني بوحدتي
في مقلتي حرقة من النومِ حرمتني
أن عطش قلبي لم ترويهُ ألا نظراتُ عُيونكِ
فأنا دونكِ صفرَ اليدينِ
داري ضلَ نخلةً
وفراشي مُجردِ حصير
أعيشُ الغربةَ دونكِ ليلاً ونهاراً
محرومٌ من الافراحِ والسرورُ
ممتلأ رعباً وحرمانَ وفقرَ
-------------------------
5-سألتُ طيفكِ
هل تعرفينَ ما الحرمانِ والرعبُ
هل شعرتي يوماً بالجوعِ والفقرِ
حسرةً عليكِ لقمةُ العيشِ وجرعةُ ماءٍ
رغمَ وفرةِ الماءِ وقُربَ النهرِِ
خفتي يوماً من خشيةِ الاغتيالِ
وعذابُ السجنِ
في وطني تكثرُ الدماءُ والثمارُ
النفطُ والانهارُ ويزداد الفقرُ
جفت الأنهارُ
بارت الارضُ وكثرت المقابرُ
كلَ جُزءٍ من جسمي يغلي ويثورُ
للانتقامُ واخذُ الثائرِ من الحاكمُ الجائرُ
.---------------------------------
6-همسكِ أحيا في قلبي أهداف الأحرارِ
طيفكِ ملىء عقلي مخططُ ثورةٍ من أفكارُ الثوارِ
من اجلِ حقي المسروقُ المسلوبُ
ووطني المحتلُ المنهوبُ
متى يعودُ الانسانُ حراً وليسَ عبداً مقهورٌ
كيف يكونُ الانسانَ انساناً
يعجن دمهُ بأرضِ الوطنِ الحزينِ
اتذوقُ طعمَ الحريةِ والطينِ
نُبددُ الظلامَ ونثور ونمحو طعناتٍ السنينَ
نُطهرُ القلوبَ ويبزغُ النورُ
نطرزُ من أشعة الشمسِ بدلاتِ عرسِ العاشقينِ
ماجدمحمد طلال السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق