مابين اليأس والرجاء
كلمة قالها السادات
فى يوم عبور الولاد
على شط القناة
بعدمرار هزيمة سلاح
كان فى إدين الولاد
وعدو غروره رسم خلوده
بحبر على رمال سيناء
وإفتكر إنه هيفضل كل صباح
يضحك ضحكة وإيده مرفوعه للسماء
بغرور شيطانه
إنه كدة مرتاح
ويطلع فجرزئيره
من رجال ماتخاف غير الله
وتنادى بأعلى صوتها
الله أكبر الله أكبرالله أكبر
تتزل قطرات ندى نور الصباح
يتوه حبررسمه عدوه
وسط الرمال فى ضياع
ويجرى على أمه
هناك بعيد تمده
بس العزيمة تقوى الرجال
ويسطور حروف نور خالدة
ماتوه يوم عن جبينا
وتقوى عزيمة شبابنا
لما يفتكروا إخواتنا
بعبور خالد فى ذاكرة أمة
ماتغيب شمسها رغم محنها
بثقة فى الله وحصن ليها
من كل أعاديها
جبل مايهزه كبوة كانت بهزيمة سلاح
والنهاردة تفوح السما بنسمة
طايرة فى روح حبايبنا
وقدامهم قائدعبورنا
فى يوم عيد غالى على رؤسنا
بتسلم على أرض تاج على راسنا
ويقول قائدهم كلمة لينا
مابين اليأس والرجاء لله
بثقة وإيمان قوى فينا
وحب لأرض ماغابت عن عيننا
بعمل وجهد قوى ضعفنا
إنتصرنا على عدو حلم بأرضينا ليلة
وللسلام مدينا إدينا
زى ماعلمنا رسولنا (ص)
خدوا بالكم من أرض شيفنها
الكل حاطط عينه عليها
ودايما إفتكروا نصروشهداء
........ بقلمى ..حسام غنيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق