بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 6 أكتوبر 2017

إلى /بقلم الشاعر/ سعود الدوسري

إلى
وَجَدتَهُ مَكسورَ ألفؤاد أغاظني 
فقلتُ لَهُ مَن ذا ألذي أضناكَ

بألأمس كُنتَ سفير ألعاشقين تَمَرِداً
مُتَباهياً بِما حَوَت يُمناكَ

أسأت للحب في كُلِ صورَةٍ
فَجَعَلتَ مِنهُ لَذَةٌ لِرضاكَ

وَدِستَ عَلى كُل ألزهور  تَعالياً
وَما عَلِمتُ بأنَ عِطرَهُ أخزاكَ 

إذهب  فَأنت  وَما مَلَكتَ تَبَجحاً 
لَن تَعرف ألطهرُ ، فما أشقاكَ

وَسَتَعرفُ ألقدر  ألذي سَبَبتهُ
فَعِند رَبُكَ لا يضيعُ جَزاكَ

وَلَملِم  ألجَرح  ألذي أوجَدتَهُ
فَألحُبُ أسمى مما جَنَتهُ يَداكَ

فَلَن تَرى راحة البال  يَوماً
وَأنتَ تَعلَمُ مَن في ألسماء  يَراكَ
ألشاعر سعود الدوسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق