مفتتح
اكتب بقى على الورق
اكتب يا قلمى الحزين
دى سينا دى ارضنا
واحنا ليها راجعيــــــن
ومهما طال الزمـــن
فاكرينها ومش ناسيــــن
صابرين ومش بئدينا
والموالى لينا معيـــــن
هو اللى قال فى كتابه
الجنة للصابريــــــن
محاولة شعربة
أكتوبر من الذاكرة
انا يومها كنت معاهم
كانوا على القناه واقفين
متحزمين بالامـــــــل
وبالايمان صابريــــــــــن
كانت الوجوه كالقمــــر
والفل والياسمــــــــن
مستنين اليـــــــــــــوم
هيرود فيها الديـــــــن
فاكرين ليوم النكسة
ولغلهم كاتميــــــــــــــن
مستنين للحظــــــة
عليها متعاهديــــــــــــــــــن
هايخدوا فيها بتارهم
من العدو اللعيــــــــــــن
وفى عز احلامهــــم
والساعة كانت اتنيــــــن
صدر القرار ليهــــــم
قوموا يا مصريـــــــــــــــن
ردوا لمصر هيبتهـــــا
من العدو اللعيـــــــــــن
قومـــــــوا بقى حرروا
ســـــــــينا من الكافرين
وفى لحظة بقيت القناة
بركان بنــــــــــار الحنين
والمدفعيـــــــــة بتعزف
انـــــــــــغام وليها رنين
ونسورنا كانت فى السما
بتحمى جند العريــن
وســـــــــــينا فاتحة ايدها
بتحضن الراجعيــــــن
كـــــــــــام تحضن ولدها
اللى بقــــــاله سنين
كان عنها غايب وراجــــــع
راجع بشـــوق وحنين
محمودعلشان يلـــــــحق
شال مدفعه مـــــيلين
وجرجس تسلم يمـــــينه
كسر الحـــــديد نصفين
مخائيل بـــــــدون اسلحة
قتـــــل يجى عشرين
واحمد بصــــــــــدره فدى
اخوه وصـاحبه حسين
ولقيتنى بصــــــــرخ وقول
يا موشـــــيه انت فين
وفين بقى بــــــــــــارليف
اللى انت قولت متين
صبح يا موشى فى لحظة
تراب ورمل وطـــــــين
وفين بقى جنـــــــــــودك
مـــــا تقولى راحوا فين
زى الفــــــــــــــيران اهم
جـــوة الجحور هربانين
ملحما كدة فــــــى الفداء
مكتوبة مــــن سطرين
شهدائنا لـــــــــهم الجنة
والنار للــــــــــظالمين
انا يــــــــــمها من فرحتى
بكيت بدمع العـــــــــين
عادل سعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق