الحلم
بين الحوار والانتظار
من يعينني على ألم الفراق
وفي القلب عصرة الأشتياق
أماه ...
أنت بجنتيك تقطعين الفيافي والأفاق
وأنا عند الرحيل متعثر بالساق
الحداد ممل وشاق
وسواد ثيابي ما كان من الأعماق
وما دموعي الا تمثيل وأختلاق
شق الجيوب وزيف الرثاء
ما كل هذا النفاق ؟؟
حقا لايطاق
حتى المفردات تأتي خلسة كالترياق
ومن بين يدي تطير الاوراق
وعندك رسمي مدفون بين الاحداق
وقبرك يشد بنا الوثاق
سبحان الخلاق
أماه .....وأخيرا
.في الحلم أخبروني
أنك لاتحاوريني ولاتجاوبيني
هناك تنتظريني
أنا العاق
هل تقبليني ؟؟؟
علي المالكي
3/10/2017
بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق