بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 5 أكتوبر 2017

أكتوبر حكاية حرب /بقلم الشاعر/ عمرعبدالجواد

 أكتوبر حكاية حرب
و العبور إنتصار  شعب
......ملحمة مصرية...........

ملحمة  بدأت  من  زمان
في يوم ما العدو جانا..وفجأة علي خوانه..سرق منا الأمان
في  ٦٧ كانت الهزيمة
إتحجر  الدمع  في  عنينا
و عم  الوطن  أحزان

و كتمنا  الآه  ما نسينا
و تراب الوطن ما هان  علينا
و إستعدينا و عدينا
و  في إيلات  ردينا
بغضب  كان  بركان
دمرنا  فيها تلات سفن
و الريحة  كانت عفن
لا واحد لحق إندفن
و لا طال حتي الكفن
و جحيم  ملأ  المكان

و إتحرق المينا بالرصيف
وكان من جمال للرجال تكليف
و من قسوة  النار
حس  بيها  الكفيف
و المصري كبر ..الله أكبر
و رمي من إيده  الرغيف
و قال : أرضي  هترجع
قبل ما يهل  الخريف
و يشهد  علينا  الزمان

من هنا  بدأنا  الحكاية
و في أكتوبر  كتبنا  النهاية
لحرب  كانت  بداية
نرفع  راسنا  في سمانا
و  المولي كان  معانا
و  أشقاءنا  العرب  أعوان
حرب  كانت  معجزات
و حروف الله أكبر  نورت سموات
و عادت لينا  ذكريات
قطز و صلاح الدين
و ختمها السادات

هي دي  أصل الحكاية
حكاية  شعب  إتألم
و جرح الهزيمة  في إديه
لا  قادر  حتي  يتكلم
و لا يشكي م النار  اللي  بيه
و ما عمره للهوان سلم
و شايف العدو  بعنيه
علي أرضه ماشي يتمخطر
و يتباهي بجيش لا يُقْهَر
و غرور  الدنيا  ماليه

بني العدو خط  بارليف
و زاد  من النيران توليف
و غطاه بساتر م الرمال
و كتب في قوته  موال
الجيش الذي لا  يقهر
فهكذا أطلق عليه

و  في ٦ أكتوبر  كان  الرد
إنتفض السادات كالأسد
و لسلاحه و رجاله  حشد
و ببسم الله...  بدأ  الكفاح
و إلتحم  الجندي بالفلاح
 و المهندس  مع  الجراح
و إلتحامهم  كان سر  النحاح
في عودة  الروح و  الأرض
الشعب  أصبح  جيش
و أقسموا  لو حتي نلبس خيش
و  لا واحد فينا  يعيش
و لا يعرف طعم  العيش
قبل ما نحرر الأرض
من عدو  ما يساويش
و الأرض  للمصري عرض

عبرت طائراتنا القنال
(  ٢٢٢ طائرة )
و  بضربة جوية بدأنا  القتال
فإبتهجت رمال سيناء
و صرخت هيا يا أبطال
اليوم يوم الملحمة
يوم يظهر فيه معادن الرجال
فحطمنا محطات الرادار 
و دمرنا  أكتر  من مطار
 و حطمنا بطاريات الدفاع و المدفعيه
وبعدها العدو  إنهار

و بعد الطلعة بخمس دقائق
قامت من قطع المدفعية ألفين
بقصف  مراكز العدو
لمدة ساعة علي موجات
لتمهيد عبور المشاه
في قوارب تسر العين
و عبرت مجموعات لإقتناص الدبابات
و تم بحمد الله العبور في ثماني موجات
و قام سلاح المهندسين بفتح في خط بارليف ثغرات
و قامت وحدات الكباري بإنزالها  وتركيبها  في ٦ ساعات 

و فى جنح الظلام
إكتمل  عبور  القوات
حتى أكملت 80 ألف  مشاة
و 800 دبابة و مدرعة و من المدافع مئات
و تم اختراق خط بارليف  الأعصر
و حرمنا العدو من إستخدام أنابيب النابالم
و حطمنا أسطورة الجيش الذي لا يقهر

دروس العالم  منها إتعلم
و عبروا  الرجال المسيحي مع المسلم
و مع صيحات  الله  أكبر
رفع. العدو  راياته
و بالهزيمة  سلم
و أشرقت علي مصر 
شمس الكرامة من جديد
وتحقق هذا الإعجاز  الفريد
بأقل خسائر و تبديد
فبلغت خسائر  قواتنا
5 طائرات ، 20 دبابة
و زفينا للجنة 280 شهيد
و كبلنا العدو  خسائر عشرات
 أضعاف ذلك و يزيد
فقتل الجيش المصري في أسبوعين
2655 جندي وضابط اسرائيلي
و أصاب 9 آلاف آخرين
و أسرنا أكثر من  500  جندي و ضابط 
و صورهم حفاة رافعين أيديهم  فوق رؤوسهم  مذلولين

و دمرنا 500 دبابة
و أخرجنا من الخدمة 600 آخرين
و اسقطنا 200 طائرة اسرائيلية حسب البيانات الاسرائيلية
 و 280 طائرة حسب بيانات الجيش المصري وهي اليقين 

 و قامت البحرية  المصرية بعد ساعات من ساعة الصفر
بالسيطرة على باب المندب
لمنع وصول أي إمدادات لإسرائيل
و تحقق النصر  لمصر

و علي السطوح ف العالي
أم الشهيد بالزغرودة  تِعلَي
و قالت دمك ياشيهيد  غالي
لكن تراب الوطن أغلَي
و في كل بيت و كل قصر
رفعوا  أعلام  النصر 
و  عادوا الصقور
و بحروف  من  نور
حفروا  إسمك  في التاريخ  يا مصر

كلمات سجلها  التاريخ
#جولدا_مائير عن حرب أكتوبر 73 ما ماحدث لم يكن شئ رهيب فقط بل كان مأساة سوف تعيش معى حتى الموت فقد إنهارت نظرية الأمن الإسرائيلي.. تسلم يا جيش بلادى..
★★★
" ربما سيجئ  يومآ  نجلس فيه لا  لكي  نتفاخر و نتباهي 
و لكن ..لكي نتذكر و ندرس أولادنا و أحفادنا جيلآ بعد جيل
 قصة الكفاح و مشاقة و مرارة الهزيمة و آلامها 
و حلاوة النصر و أماله.. ..." السادات 
رحم الله  السادات  بطل الحرب و السلام ..........
د/عمر عبد الجواد عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق