بخيلّة ’ المشاعِر
بعدت عني و عني
الروح ابتعدت
و كنت أنتظر رسالة
تعيد الوصال
إن الي و صلت
ارقام هاتفي عندها
ورقم هاتفها غَيَّرت
وكنت اقلب الأسماء
عَلِيَ اجد اسمها
بين هذا وذاك
رنّ جرسُ هاتِفيِّ
وصمت
رقم جديد
رنّت معه روحيّ
كأنّها جلس خيالها معي
لحظاتٍ
وسامرتني وتبخّرت
اِهوِ العِذاب
الّذي كُتُب عَليَّ
ام هوَ الحبُّ
الّذي لهُ روحيّ
اِنتظرت
لِمَ قَطَّعتِ وِصالُكِ
عبر الأثير ؟
أ كثيرٌ عليكِ
ان تُفرِحي اُذنيّ
إنْ لِصوّتكِ اِستَمعت ؟
يا بخيلةٌ
حتّى في مشاعركِ
رنّيْتُ عليكِ مَراتٍ
حتّى روحيّ
عن جسدي اِنفصلت
لعنَ اللهُ المسافاتِ والبُعدِ
فكم في البُعدِ قُلوبٍ
تناست
واِعتذرت
وكم مِن القُلوبِ
لِكثّر الاِنتِظارُ
تهاوَت واِنكسرت
يا مِن بيدِك
كُلّ مقاليد الكوْنِ
يا ربّي
ابقيهم على مُحِبّتِنا
مهما القُلوبِ تغيّرت
حسان ألامين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق