وقفت أمام بائع الورد
وقلت يا بائع الورد هل ستبيعني
وردا يضاهي ورد خدود حبيبتي
وانظر مبسمها ترى بياض الفل في أسنانها
فتبسم مني وخاطبني
أن الورد لايهدى الا للورد
وأني مثلك حفظت كل وجوه العاشقين
وتذوقت لوعة المحبين
وعرفت انك على موعد للقاء
تنتظر فيه الحبيبة
وهممت على عجالة
إن الموعد قريب
واخفيت كل أشواق قلبي واحتفظت
بكل كلمات الغزل كي لا تتبعثر لاتضيع
حتى تجاري خجلي محاولابكل إرادتي وكل طاقات
الحنين واني اليوم سأقول وأخبرها القرار الأخير
اني قد غدوت مغرما
متيما بها من بعظي حتى كلي
وان هذا هو الحب وهذا القرار الأخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق