فارس القلم الحزين
أحمد صابر داود
....رغم المواجع والآلم .......
غرقان أنا في بحور ندم
..كل يوم يزيد جرحي... ..
وتطول حكايتي مع الزمن
وأحسب ليالي أنا عشتها
والخوف حاوطني ف وقتها
......كاني زرعة زرعتها .......
..أوراقها دبلت من الالم ....
باحصد عذاب وأجمع آلم
ساكن أنا ف مركب ورق
جدرانها مني بتشتكي
من كتر حملي من الهموم
خايفة عليا من الغرق
كل يوم باكتب سطور
عن حلم عمري اللي أتسرق
علي ذكريات أيام هنا
قدام عنيي اتحولت
كاحبر علي وش ورق
رغم المواجع والآلم
غرقان انا في بحور ندم
الشط كان حلمي أوصلة
وأنشر حكاية كتبتها
علي حب عمري اللي أتسرق
يسمعها كل اللي أتخلق
يحكم عليها العاشقين
علي وهم كان أسمه الحنين
يبكوا علي المجروحين
اللي عاشوا طول حياتهم
وف حبهم كانو مخلصين
أللي الحياة سرقت فرحهم
وعيشتهم مجروحين
وعيشتهم مجروحين
رغم المواجع والآلم
فارس القلم الحزين
أحمد صابر داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق