قصتي مع الشعر
هو العزْفُ على اوتاِر الُّروِح بالْكَلِمِ
ورَسْمٌ أَخُطُّه على القِرْطًاسِ بالُقَلَمِ
و رنَّاتٌ ، في ثنايا القلبِ أَسْكُبها
فتَسْري في العروق ، ِ مِلْئ َ دَمي
وأنغامٌ ، حين في الغاب ِ أُردِّدها
يَغارُ الشَّحرور ُ من رَوعةِ النَّغمِ
وأحلامٌ الى دُنَى الجَمالِ تَحْمِلني
فَتَحْلو في المَنام ِ سَكْرة ُ الحُلُمِ
وأحرفٌ خفيفة الظل تَسْمو بِهِمَّتِها
رُؤاي ، فأََرْقى بها الى ذِرْوةِ الْهِممِ
وآمالٌ كالفجر الوليدِ ، عند طَلْعتهِ
تَذوبُ ، وقد غشَّاها ، حُلْكةُ الظُّلَمِ
ومراهيمٌ اذا الآلامُ تُحرقُ مُهجتي
أُداوي بالحرف الشُّريد حُرقة َالألمِ
وأفكارٌ حيارى تَنْتابُني على مَضَضٍ
فيَصْلَى بها فِكري ثَورةَ الحِمَمِ
وقاموسٌ للمُفرداتِ ، حين أكتبها
تنساب فيَرشفها القِرطاسُ بالنَّهَمِ
فيا قارئي ذي في الشِّعر خاطِرَةٌ
أبوح بها ، ورُبَّ قَوْل ٍ من الحِكَمِ
فما أنا مدّاح ٌ بالقصيدِ ، أَ روم ِ بهِ
غِنًى ، ولا نَظْمُ الهِجاء ِ مِنْ شِيَمِي.
رسام الشرود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق