كنتُ أظنُ
كنتُ أظنُ قد نظلُ خير الأصدقاء
فإن التقينا قد نحن بشوقِ اللقاء
وما ظننتُ قد تقسو فنبدو كالغرباء
فاكتشفتُ ما كان يطفو هو محض رياء
كنتُ أظنُ قد تحنُ لشعري في المساء
فكم غنَّينا ولعبنا بطهرِ الأبرياء
وما نسيتُ كم ضحكنا أطفالاً طلقاء
فما عرفتُ كم تغيرنا وصرنا لقطاء
كنتُ أظنُ قد نعيش دهراً في سعد وهناء
فكم روينا وحكينا ونسينا الأصدقاء
وكم تدثرنا وتبركنا ببركة الأباء والأولياء
وما تصورتُ يذهب الحب عفواً مثل جاء
سمير لطفي علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق