بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 25 أغسطس 2017

سمفونية الفحول /بقلم الشاعر/ يونس عيسي منصور

سمفونية الفحول ...

وأني شاعرٌ ماباعَ شعراً

ولن يُشْرَىٰ ... وقد يُشْرىٰ الأديبُ ...

ولستُ مُتابِعاً درباً... فمثلي

إذا ماسارَ تتْبَعُهُ الدروبُ ...

تُجالِدُهُ علىٰ الكلأِ الجُدوبُ

فَتُخْزىٰ ... والجُدوبُ هِيَ  الجُدوبُ ...

وترميهِ الخطوبُ بكلِّ عَيْبٍ

وَلَيْسَ  سوىٰ ملاحمِهِ عيوبُ ...

غيوبُ الخلقِ مرعبةٌ وَلَكِنْ

غيوبي لاتُشابِكُها الغيوبُ ...

وقد أُرمىٰ بزندقةٍ وكفرٍ

فلا هذا ... ولا ذاكَ ... المصيبُ ...

عَرَجْتُ بأبجديّاتٍ عَروبٍ

فَوَحْيِيْ أبجديّاتٌ عَروبُ ...

عقابٌ جارحٌ شَرِسٌ طلُوبُ

هصورٌ ضيغمٌ سِيْدٌ وَثُوبُ ...

تقارِعُني الليالي بالليالي

ويَرميني النهارُ فلا يصيبُ ...

وتندُبُني المنايا للمنايا

فلا قدري يُجيبُ ... ولا أُجيبُ ...

لأَنِّي ماخُلِقْتُ لِسوطِ فكرٍ

ولكنّي المريبُ المسْتَريبُ ...

وتلك غريزةُ الأسرارِ تمضي

إلىٰ غَدِها ... وبعدَ غَدٍ تؤوبُ ...

شعر : يونس عيسى منصور ...

هذا ماعلق به الشاعر الكبير ،  الأستاذ الدكتور حسنين غازي ( شاعر العراق ) :

نكهة القهوة ، ونكهة الأسى ... والضمير الذي يصارع واقعاً مريراً ... اشتبكت زوايا الفكر ، لتختار مساراً لنبض القصيدة السخية  ... ورغم الابتعاد عن المألوف من الكلمات المنتهية بروي الباء المضمومة ... والبحث عن بدائل ، لكن التجديد جعل للقصيدة روحانية طاغية ، وحوارية مع الذات لاتنتهي. ...أحسنت ( أبا علي ) مبدعاً ...
د. حسنين غازي ...

وهذا ماكتبته إحدىٰ الأديبات :

انك جسد الحرف صحيح'..
وتصف لك الحرف اساس'

نطقت بيدك القلم كان مجيب'
ووزن على وتر اﻻحساس'...

ﻻيعرفك ليس هو شاعرا..
وﻻ بالادب له قرطاس'....

اذا يخونني التعبير هجاءا..
اكتب سجع حديث بدون قياس'

تجلى شعرك نجوم السماء..
وكأني اقراء للمتنبي او ابو تمام'.
-----------------------
قد زارني حرفك شكرا والف شكرا لك وله يسجد قلمي اعترافا وقداسا تحياتي ولك مودتي ...

م . ج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق