تنغيص الرياح
حياتى كم تنغصها الرياح
وقلبي لا تفارقه الجراح
وأيام بلا عطف تموج
وسيف الغدر في وطني مباح
أري كل الحياة بلا أمان
لها مابين أفئدتي أجتياح
فلا عدل يقيم مع الحياة
ولا ليل أراه ولا صباح
رياح الشرمسكنها الظلام
فلا عقل يدير ولا كفاح
ولا سند أراه ولا معين
وروح الود في أهلي شحاح
رماني في لظي هم وغم
شراع الظلم ليس لها صفاح
أري في كل ثانية خطوبا
زمان البغض في عيني طلاح
فمات الحب من كل القلوب
وظل الغل واشتد النطاح
فنار الحقد في وطني تقيد
شرار الفتك والدنيا نياح
بقلم ....كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق