إنسَدلَ ألسِتار
مَسرحيه شخوصَها إثنين
عُرِضَت بِواقع مُر بِأيامٍ قِصار
ألبَطَل أوهَمَ نَفسَهُ أن لايزال
ألنور في ألدنيا بِما تحوي مَرار
َ
وَمَضى ينسِجُ ألأحلام كبَيت ألعَنكَبوت
ما لبِثَ ان تَداعى كالغُبار
أوهَمَ ألقلب ألذي قارَبَ ألستين
أن لايَزال يَطلَعُ عَ ألدنيا ألنَهار
أوهَمه إن ألذي يَحيا وَحيداً
يَعيش ألعُمر كَمَن فاتَ ألقِطار
وَبَعد أيام كَمَن يَنبُُتُ غَرسَاً
لا يَجِد مِن جنيهِ طيب ألثمار
وَتَلاقى ألبَطل ألموهوم يَومَاً
بِنِصفِه ألثاني على غَير إنتِظار
إنى حَوَتْ أحزانها ألدنيا
وَعاشت يَومُها ألدامي بِقَلبٍ مُستَعار
جوهَرَةٌ لا كِنَها قَد شُكِلت
حَسبَ أوصافٍ لِأقزامٍ صِغار
وَإلتَقَت أقطابهم فَرحَةًقُصوى
وَدُنيا تَحوي أحلاماً كِبار
وَربيعاًربيعا بارد ألنَسَمات
يَثلِجُ ألصَدرَين مِن نورٍ ونار
كانَ قلباً شاعِراً،كانت له
وَحيٌ وحبٌ أجمَلُ ما كان وصار
إنتشى ألمَوهوم هامت بِهِ دِنياه
أنسته كُلَ أيام ألدَمار
لاكِنَه ما لَبِثَ أن أيقضَتهُ
صَحوَتُ ألأحلام بِأصدار ألقَرار
كان حُلماً كان تمثيلاً جَميلاً
أيقَضَته ألدَهشه بإسدال ألسِتار
الشاعر سعود الدوسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق