سوف أصطنع الهروب
وستبحر سفينتي
إلى مكان غير محدود
لا أدري إلى أين؟
أو متى سأعود؟
ولكن سوط ظلمك
لازال نقشه موجود
وانتهكت قوايا
وليس بوسعي أن أجود
ناديت كثيراً
وكان ظني
أن لصدى صوتي مردود
هيهات هيهات
أن يستفيق قلبه
على أصوات الرعود
هيهات أن تستعبد وجداني
الذكريات والوعود
أو أن أعود ..
.وأعزف همساتك
على أوتار ذاك العود
فعلى شرفات قلبك
لاقيت كل الملالة والصدود
ولم يبق في طريقك
غير شوك في الورود
************************
قلم الشاعرة أمل صلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق