بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 3 أغسطس 2017

وطنـــي الأســــــير /بقلم الشاعر/ صالح إبراهيم الصرفندي

** وطنـــي الأســــــير **  

أخي في الشام في العـراق في الخليــج وعمـــان
جـــرحك جرحي نازفـًا إما سويًا نكون أو لا نكـون
أخي في المغرب في مصـر إن لم أكن فلن تكــون
أخي من الخليج إلى المحيط إن لم تكن فلا أكـون

يا أهلنـا في مصـر في الجزيـرة العربيـة من أكــون
اســألوا المســـيح اســألوا محمــدًا اســألوا الأرض
اســألوا صاحب الكـاف والنـون من أنـا ومن أكــون
تتركوا غـزتكم للأعــادي واليـهود وغـدًا ستسألــون

أنـا نصـلة حرابــكم أنـا شــوكة في حـلق عــدوكم
أنـا عـزكم أنا شرفـكم أنـا أنـا مهما أكـن أو تكــون
أنـا رايـة نصـركم أنـا شهيدكم وإلا فمن أنـا أكــون

أخي في المغـرب في مصر إن لم أكـن فلن تكـون
أخي من الخليـج إلى المحيط إن لم تكن فلا أكون
عـراق يدمـر وشـام يمزق وغـزة تنـزف لم السكون
غزة بأطفالها ومدارسها ومساجدها لن يخضعـون
فهل يا ترى غــزة تهــون فهل يا ترى غـزة تهــون

كل النعـام تدفـن رؤوسها وعلى الرؤوس يدوسـون
ارفعوا هـاماتكم  واسجدوا لله وبـه وحده تنصـرون
من ضعفنـا من صمتنـا من فرقتنـا هم يتعملقــون
ما بكم أهـلي ما بكم عـربي أمن يهـود ترضعــون

أخي في المغرب في مصــر إن لم أكن فلن تكـون
أفي بـارات واشنطن أم كنيس صهيـون تسـجدون
قم يا صلاح الدين فمن صوت خيـلك هم يرتعــدون
أبو عبيدة أرعـد توعـد ففي الملاجئ هم يختبئــون

نحن دعــاة سلام وطلاب حق وبالبندقيــة متمسكون
نحـن على درب الشـهادة والحق والنصـر سائــرون

يا عصبة الأمم يا ديمقراطية أطفالنا غبار يتنفسـون
يا عالم يا حر شيوخنا ونساؤنا تحت الركام يختنقون
من أنـا من أكـون أمن صمودي وتضحياتي تعجبــون
من أنا من أنا  أعلى قدسي وغزتي لا زلتم تتآمـرون
يا جاري وسندي إلى متى الحصـار  وبه تتفاخــرون
يا جامعة يا عربية إلى متى صمتك أحتفي تنتظرون
أخي في المغـرب في مصـر إن لم أكـن فلن تكـــون
أخي من الخليج إلى المحيـط إن لم تكن فلا أكـــون

 ‫#‏صالح_إبراهيم_الصرفندي #‬: شاعر فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق