\\\\ يا عرب \\\\
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
هل نُلقي القصيد للعظماءْ؟!
والقدسُ عروسُ عروبتِكمْ
فلماذا أدخلتم كل السفهاءْ
إلى حُجرتِها -----؟!
لازالت بكارتُها ---
معصوبةُ الدماءِ ---!!
سيولدُ من قوسِ قزحٍ
ابتسامةٌ في السماء
يعشقها شبلٌ وزهرةٌ
بأحلامِ الأبرياءِ ---
وفي الأفقِ -----
مولودٌ من تُقى المجد
يصافحُ الشرفاءَ --!
ويقدّسُ الحقَ ----
مِن سماحة الفقهاءْ --!
سَتُعصفُ رحَى الرمضاءِ
بالخُيلاء ---
وتُتَوجُ مِن دُجى الليلِ
الساكن ْ ----
قلعةٌ للجبابرة ----!!
والغسقُ يعانقُ الوثقْ
والسِحرُ يقامرُ العُشاق
إلى المغيبِ يحترقُ --!
الفُرقاَء ---
ولا يلهو مَن تَلألأَ ---
إلا إبليسَ يُقصفُ بِالحصَى
والحصى يُرجمُ مِن الرُّحماءُ -!!
\\\\\\فيا قُدسُ \\\\\\
سيهلُ المجدُ
كما هّل الفاروقُ
وهندامهُ مرقوعٌ
وهامتهُ في السماءْ
يمتلكُ القُدسَ
مِن البطارقةِ
بدوَن عناءْ --!!
========
بقلم \ علي شريم
2 \ 8 \ 2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق