بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 3 أغسطس 2017

همسات قلم حائر /بقلم الشاعر / عبدالسيد عبدالفتاح

سأترك لك كلماتي لعلك يوما تتذكر من أنا (همسات قلم حائر )
قولي بربك ما االخبر

أشرقت في السماء كل الأهلة
وبدرك في سمائي لم أرى له آثر
ونجمك في دروبي ما زال غائبا
ونورك لم يعد يسطع  كضوء القمر
وموجك من زمنا لم يهدر بشطئاني
حتى ربيعك لم يعد يداعب لي شجر
وجنانك التي انعمتني .يوما بظلالها
أمسى الفردوس واد في قعر سقر
 بالأمس عادت النوارس تحضن اعشاشها
ونورسك لعشي من زمنا قديم قد هجر
فقولي بربك كيف صرنا قولي بربك  ما الخبر
كيف صرنا اليوم   والأمس موتى ككل البشر
كيف تاه العمر بنا من زمنا  في دروب الليالي
وأمسينا حيارى نحبوا نهتدي ونقتدي بالأثر
وكأن حبنا كان أثما جنيناه في جنح الليالي
وكأن حبنا قد صار ذنب اوخطيئة لم تغتفر
قولي بربك كيف امسينا اليوم والأمس حيارى
نتخبط ونسقط كالسكارى في وحل المطر
قولي بربك كيف صرنا كيف مات الشوق فينا
كيف قست قلوبنا فأمست كجلمود من حجر
كيف لفيضان نهر الشوق الجارف  فينا
صار السيل  ينيوعا من جدول وأنحسر
أ كان الحب الذي آلف قديما  ذات يوم بيننا
وفرحناه بليل و بكيناه كل العمر بدمع منهمر
أ كان كجنون المغامر والمقامر مذاح طفل
يلعب بالنار ويتسلى بالمصير ويجهل الخطر
أم كان سلوك من جنون نازع من شوق فينا
يفور في صدورنا ويغلي كحمم بركان مستعر
فقولي بربك كيف صرنا  قولي بربك ما الخبر
فقد عشقت وربي قديما في دروبك كل الخطر
........
عبدالسيد عبدالفتاح
(2017/8/3)
همسات قلم حائر
https://www.facebook.com/abdelsyed28/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق