بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 2 أغسطس 2017

طيفاً عرَقْتِ /بقلم الشاعر/ أبو علي الحلفي

هناك ... حيثُ للشام رائحةُ الرب ...

طيفاً عرَقْتِ ... وطيفُ ليلِكِ يَعرُقُ

إِذْ كلُّ مافيكِ اشْتهاءً يخفِقُ !!!

فلنملإِ الصمتَ المُخَدَّرَ ثورةً

حمراءَ ... من عُمْقِ الهوىٰ تتدفقُ 

ولْنَكْسِرِ الخوفَ العتيقَ ملاحماً

فالخوفُ خمْرٌ ... والفؤادُ مُعَتَّقُ ...

ياألفَ ليلىٰ إِنْ أرَدْتُ وصالَها

أو ألْفَ سلمىٰ إِنْ غَدَتْ تَتَشَبَّقُ

قلبي ... وليس سواكِ مِن رشأٍ هوىٰ

فالقلبُ ظامٍ والهوىٰ يترقرقُ ...

بل كيف أنجو من هواكِ وخافقي

عصفورُ صبحٍ للضياءِ يُزَقْزِقُ !؟!؟!؟

فلْنرتوي قُبَلَ الغرامِ بسجدةٍ

فالوصلُ دينٌ ... والفراقُ تَزَنْدُقُ ...

وأنا وأنتِ مَحَجَّةً قُدْسِيَّةٌ

للعاشقينَ ...  وكلُّ صبٍّ يعشقُ ...

طوفي بليلِ الأنبياءِ رسالةً

أُمَمِيَّةً ... ففضاؤُنا مُتَخَنْدِقُ ...

شعر : أبو علي الحلفي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق