بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 2 أغسطس 2017

شَمْسُ الأَصِيل /بقلم الشاعر/ رسام الشرود

شَمْسُ الأَصِيل

تَسَرْبَلَتْ أَحْزَاني بِدَمِي ...
 وسَرَى ،في دُجَى الليْلِ ،
 حُلّمي وَرحِيلي .
 فأدْلفَتْ جِيادِي  فِي الْمَسِيرِ  ،
 وَضَّيَعَتْ ، يَا لَلْهَوى
 خَلْفَ  السَْرابِ سَبِيلِي .
فألْقَيتُ فِي لُجِّ الْبِحارِ بِزَوْرقِي ،
وقَدْ تلاَشَتْ فِي الأُفْقِ البَعيد ِ
 شَمْسُ الأصِيلِ .
وضَاعَتْ مِنِّي بَوْصَلَتي ...
وتَحَاشَانِي في غُرْبَتي ،
 مَنْ كانَ لِي ،
 فِي الهَوى  الْعُذْرِيِّ خَلِِيلِي .
قَدْ كنْتُ يا لَوْعَتِي...
اُدَاري جُروحِي ، في هَواهَ ،
والصِّدْقُ دَوْمًا في الْحَياةِ ....
مُعَلِّمِي وَ دَليلي .
حتَّى هَبَّت ْرِيحُ الْجَنوبِ ،
وزَمْجَرتْ برِمَالِها ...
فَعَجَّلتْ يا وَيْحَها بِرَحيلي .
 وَ كنّتُ ، رُغْمَ الْجِراحِ ،
أُلازِمُ صِدّقَهَ،حَتَّى تَوَارى،
فِي الْغِياب ِ،  بَيْنَ  هَمْسٍ وَقِيلِ .
سَلاَمٌ  عَليْه ،فإني ،
   اَحْبَبْتُه...حُبَّا  عَفِيفًا ،
أَراهُ يَفْنَى مِنْ جِيلٍ لِجيل

رسام الشرودِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق