بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 2 أغسطس 2017

إليكَ شِعري يا وَطني /بقلم الشاعر/ رمزي عقراوي

=2 (( إليكَ شِعري يا وَطني )) للشاعر رمزي عقراوي 
رآوا حُسنَ الوطنِ 
وخيراتهِ وجبالهِ الشُمِّ 
فأطمَعتْهُم ثرَواتهُ
من نِفطٍ وقمحٍ 
وحقولٌ خُضرُ
فأضاعوا خيراتهُ هدْراً
 فآنتشرَ على مَنبعِ البرَكاتِ فَقْرُ
وقد تكالبوا عليهِ
 من كلِّ جانبٍ 
كما يقعُ الفطيمُ 
على مُرضِعَةٍ تُدَرُّ !؟
فيا وَطناً جفوهُ أبناؤهُ 
وهو راضٍ 
وأهمَلَهُ بنوهُ وهو بَرُّ 
يا للمآساةِ ! 
أنْ يروقَ وَطني
 للطَّامعينَ والخوَنةِ 
وعيشُ الشّعبِ فيهِ مُرُّ !!!
=== 
ماهونصيبي
 منكَ يا وَطني 
– هلْ هو دَمعٌ أم ضَجَرُ
 – أم حُفرةُ قبرٍ 
– أم جَنبٌ لا يُقِرُّ ؟؟؟
وهلْ أرضى
 بِضنى البؤسِ 
وظُلمِ الطّغاةِ 
– وهلْ جَفاءُ بلادي لا يُضِرُّ ؟؟؟
ولِمَ وأنا العَبدُ الفقيرُ للهِ 
لا أفرُطُ في حُبَّ وَطني 
حتى وإنْ لم أجِدْ
ما يُسَرُّ 
بينما هناك
 مَن لا يَتشبَّثُ بوَطنهِ 
بصِدقٍ وإخلاصٍ 
و يَجِدُ لهُ في الدُّنيا ثروةٌ ومَقَرُّ
توالتِ الكوارثُ والمآسي
 على شعبي المسكين 
واحِدةً تلوَ أخرى تُجَرُّ
وحيث آستمرَّ النَّحسُ
 منذُ عشراتِ السّنين 
وذِلُّ شعبي نَحسٌ مُستمِرُّ
إليكَ شِعري
 يا وَطني كعِقدٍ 
تناسَقَ فيهِ لؤلؤٌ ودُرُّ 
وقد جاءَ عَفْوَ الخاطِرِ
 وتنفيساً عن القهرِ والألمِ 
وحُزنٌ فاضَ منهُ شِعرُ !
2=8=2017
================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق