بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 4 أغسطس 2017

دفتري بقلم الشاعر// أشرف هاشم عبد الصادق

دفتري
بقلم الشاعر//  أشرف هاشم عبد الصادق
سألني دفتري عني
لما لا تكتب في دمي
قلت أمتلأ قلبي بهمي
أتفكر في وأنا أنهي 
كتابات الدرب بعمري
أم تراسلنى بشكوي مرة
أم تقول لى أرجع لقلمى
تاهت السطور بين
المسطورفي قلبى
تاهت حكايات إبتدأنها
في نهايات طريقى
محوت أفكاري وإرتديتُ 
جلباب حزنى بقدرى
عانقتنى لتـخـفـف
 مــــن جــراحاتى 
ولكن من يرى والكل
لا يـــرى في داخلى 
حُزمة همى
في كونى فريداً لا أشكو 
من معاناتى وجراحاتى
وأهات ضغط سمعى
بهمى وأقول ربما 
أعود اضحك ليومى
وأرجع تارةً في قلبى
ونفسى
لا لا الهم ينجلى 
بصبرى بقدرى 
أو يضحك القدر لى 
أو ربما رفرفت ضحكة
فى الفضاء وأنا ناظر
إليها متأملا بنظرى 
دفترى أُاطلعت على
كتابتى بدمعى
وأوراقك تنادينى 
في شجنى أتقول لى
إبتسم إبتسم
ودمعى يسيل على خدى
في أنهار حزنى
يعزف ناى صبا صبرى
 اُعزوفة قدرى تنادينى
وتقول لا تخضع لماض

بقلم الشاعر ///  اشرف هاشم عبد الصادق 
معناة شاعر

هناك تعليق واحد:

  1. دام صرحكم ورفع قدركم وتالقكم وسلمت اناملكم التي تمدنا بالدعم الدائم في مجال الابداع والحرف المعبرعن رقة المشاعر مع ارق تحياتي

    ردحذف