الرَّسَائِلُ المحترقة..( 72)
هِي رَسَائِلِيُّ الِيهَا..
أحترقت قَبْلَ أَنْ تَقْرَأَهَا..
---------------------------
أَمَّا وَقَدْ كَانَ الْجَفَاءُ وَالتَّعَالِي..
حُرَّتْ بَيْنَ شَتَّيْ الْفِكَرِ فِيمَا السَّبَبُ..
ايكون رَخُصَ قُلَّبُي وَآمَالِيٌّ..
فَحُبَكِ مِنْ عِنْدَ رِبِّيّ وَقَدْ وَهَبَّ..
أَمِنْ رِقَّةِ وَهَوانِ حَالَِيٍّ..
أَفَنِيَتْ الْعُمَرُ فِي حَبِّكِ وَقَدْ ذَهَبٌ..
أَرَفِقَ يا زَمَانَ فَمَالِكَ وَمَالِيٌّ..
وَاِهْدِينِي فَرِحَةَ تُنَسِّيَنِي كُلُّ الْعَتَبِ..
فَنَارَ حُبَكُ مُسْتَعِرَةٍ فَمُتِّي يَحِيَنَّ التَّلَاقِ..
زُهَيْرُ الرَّافِعِيِّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق