بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 3 أغسطس 2017

حماة الديار /بقلم الشاعر/ فريد دركوش

ها جئت أخيط لكم الخطايا.....
اضمد جرحي .....
وأمسح أمام اعينكم كل المرايا....
وأختلق الأعذار لكم....
ولكل الحكايا.....
فهلا سمعتم...؟
وهلا عقلتم  و إلى الحق عدتم.....
إلى متى تبيعون ابنائكم للموت....
إلى متى تسرقون الآمان ، وظروف الحياة....
إلى متى تتاجرون بأوطانكم.....
لا أدري كم أبو جهل يقيم فيكم ، وفوق أرض الوطن....
كم من مسيلمة...،،
كيف عشنا معهم ولم ندري بهم.؟
ألم يشربوا من ماء برد ى والفرات.....
ألم يأكلوا من خبز وملح الوطن.....
ماذا يريدون....؟
طواحين الغباء والجهل......
طواحين للتدمير......
للقتل.......
هنا لاتناقش.....
طأطء الرأس وإلاذبحت.....
وإلاحرقت، أرغقت، اتهمت...
هنا كفر داعش.....
وذا عقل داعش.....
وكفر ..وكفر... وكفر..لا لاتناقش....
لعلي لم أجد شيء أقايضه ...
على عمري...
على حبي..
وها قد بدأ وجع السنين......
سأدر وجهي ، أعبرو.....
هيا أخرجوا.....
أنا واقف.....
فالرأس مرفوع.....
والعلم مرفوع......
سيبقى الوطن لي ولأحفادي....
وتمضون .....
تسحقون....
ويبقى نشيد الكرام...
وحق الإمام
وسيف الإمام
(حماة الديار عليكم سلام)
                        
    لكم تحياتي وعلى حب نلتقي
                                    فريد دركوش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق