حين لا تنفع الندامة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قريباً ينتهي العرضُ
و تفرحُ هذهِ الأرضُ
و تبتسمينَ يا ليلى
و يثمرُ زهرُكِ الغضُّ
و تمضي النَّاسُ أفواجاً
فمعتبرٌ و متَّعظُ
يغنّي بعضُهم طرباً
و يندبُ حظَّهُ البعضُ
و يبكي الأهلُ عندَ الفجرِ
إذ لم يصدقِ الحظُّ
فلا تجدي ندامتُهم
و ثَمَّ جهالةٌ محضُ
و قد علموا بأنَّ هواكِ
في أعناقنا فرضُ
و أنَّ سواكِ نافلة ٌ
و أنت ِ القلبُ و النبضُ
نصحناهم فما سمعوا
و خلفَ خطاكَ لم يمضوا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد ناصر السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق