"إلاك ينسكب الكأس "
"""""""""""""""""""""""""""""
لاأبالي ؛
وأنا بالأفلاك أطوف،
كفى سري وجهري،
بضفاف الأحلام يطوف
ظمئت،
وعناقيد الهوى بالخمر
تدفق، وإغراء الحروف
بالسطور قطوف
كفى عمري كؤوس ؛
من نشوة الانتظار
بصبر؛
طوق أفاع للغيرة ألوف
واسأل الصمت ؛
كم من حصر لليالي!
تاقت قبلة من رحيق،
وفوق عنق الغد السيوف
لاأبالي ؛
وهتاف الملاح،
بكئيب الموج ؛
ترجوه الغيوم،
استعطاف منتحب،
لبحر غضوب،
وواحة للأمل ؛
تخفف أعباء ثقل،
أنفض الغبار عن ؛
وارف أوراقها، ظل غيور
لاأبالي ؛
وللنهار مسمع ؛
يطربه لحن صدق،
وترنيمة عشق ؛
غاية،
تمتطي صهوة الصمود ؛
تهتك؛
ستر المدلهم،
بصلاة خشوع
لاأبالي ؛
والمضمخ من الحروف ؛
ينتظره الألق بعيون طفل،
طابت لجفونه النجوم
لاأبالي ؛
والأحزان جرفتها،
أجنحة الملائك
والحب ؛
ينعقد بنواصيه الطيوب
لاأبالي ؛
وفراغ الوجوم،
سقط أسيراً للإذلال،
وأدمت معصمه القيود
لاأبالي ؛
والأرض عروس ؛
تدفؤها الشمس،
لاتخشى الكسوف
لاأبالي ؛
والأضواء بشائر،
يصيح لها الموكب ؛
يرفل في بهاء وظهور
لاأبالي ؛
وشريعة الكآبة،
يلفظها الرماد،
بوحي جمر الطموح،
وغدير الحبور.
بقلم /إكرام عمارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق