بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 22 يوليو 2017

الدعارة السياسية /بقلم الشاعر/ محمد توفيق

الدعارة السياسية
=========. 
عجباً لدول داعرة
وشعوب أيضا ًفاجرة
بالصبح ترداد المساجد والكنائس
وبالليل تقرع بالكؤوس الطاولة
ينافقون الله وهم في ثبات
والله يفضح أمرهم وكذبهم
بدحض كل مؤامرة
يحاربون بالصبح طواحين الهواء
وفي الليل
يقدمون الهدايا
ويهدون السبايا
للشعوب الكافرة
===========.
كل الحروب خاسرة
كل المعارك عاهرة
الأقصى يكشف ضعفهم وهوانهم
يقبلون أيد التتار في المساء
وفى النهار
يقبلون أيد هولاكو على بيبان الناصرة
ياأمة عجب الزمان لضعفها
ياأمة كره الزمان عجزها وهوانها
ياأمة مثل غثاء السيل ليست طاهرة
فمن أين يأتيك النقاء ؟!
من أين يأتيك الصفاء؟!
وأنت أمة عاهرة
=========.
الفتنة تنمو بيننا وتشتعل
ولا مدبر لا بصير
بالصبح نصحو على الإذاعة معلنة
عن انتفاضة تشتعل بالجليل
الأقصى اولى القبلتين يحترق
وصمتنا مثل السياج حولنا
ونحن مثل الشاة تفتقد المسير
حكام باعت للصهاينة نفسها
فلا كرامة
لا شهامة
لا ضمير
مقاومون مقاولون 
باعوا الجهاد بالثمن
لا القدس تعنيهم
ولا الأقصى ولا فلسطين
مقاولون باعوا الجهاد بالدولار
ليسوا بالعمري أو حتى صلاح الدين
فأين فتح وحماس؟
وكتائب القسام أين؟
بل أين سرايا القدس؟
وألوية صلاح الدين؟!
أين خيبر يايهود؟!
أين عبيد الدولار والنهود؟!
الكل نائم في ثبات
يحاربون طواحين الهواء
ويذهبون للبيت الأبيض للسجود
ونساؤنا وأطفالُنا يُنحرون كل يوم
ودماؤهم ببيت لحم والخليل وعلى الحدود
مقاولون يربحون من القضية كل يوم
مليارات الدولارات 
بسم الشهامة
بسم الكرامة
بسم حماة الدين
أدام الله عزكم!
وأطال الله عمركم!
والله لفلسطين وأطفال الحجارة
خير مؤيد
بل وخير نصير
==========.
شعر/ محمد توفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق