الفدائية العربية
حَرِّري عَزْمَ الأُُنُوثَةِ فيكِ ..
لا تَرْهَبي العِدا
فالظَّرفُ يا اخَيَّتِي صَعْبً ...
والخَطْبُ جَليلُ.
اِحْمِلي السِّلاحَ عَزْمًا ،
حَطِّمِي قيْدَ الْأعادي ،
فالذُّكورُ كُثْرٌ عِنَْدَنَا ...
والرِّجالُ قَلِيلُ .
قَدْ أعْيانا الْوهْمُ الْكَبيرُ ،
وَضاقَتْ بِنا الدُّنيَا ،
مَهْما تَعِبْنا ،فالْكِفاحُ
إلى الخَلاصِ سَبيلُ .
أرْضُنا في يَدِ الأعْداءِ سَليبَةٌ ،
وَأنْتِ مَلاذُها ...
شُدِّي الوََثاقََ ،
فالطَّريقُ الى النَّصْر ِطَوِيلُ .
زلْزلي الأرّضَ تَحّتَ أقْدامِ المُعتَدينَ، ،
فإِنِّي أخَالُ أقْدامَهُمْ
مِنْ فََوقِها غَدآ سَتَزولُ ،
وانْشُري الرُّعْب َ،
يُدوِّي في كُلِّ ناحية ،
فَما صَانَ الْحِمَى وَجِلً ، ولاَ
عاشَ خَائِفً وَذَليلُ .
سَيَذْكرُ التاريخً ، ،
كَم في الْوغَى أرٌعَبَ الغُزاةَ مِنٌَا ...
وقْعُ القَنا وللْجِيادِ صَهيلُ .
وسَيذْكرُ طِفلَةً عَربيَّةً ...
شَلَّتْ ْفُلولَ الطُّغاةِ بِبأْسِها ،
فأشلاؤهُمْ كُثْر ً،جَريحًهَا وَقَتيلُ .
واذَا داهَمَتكِ الْمَنِيَّةُ في لَحْظةٍ ،
رُدِّيها عَنكِ وَقُولي :
" يا مَوْتُ ، لَنْ أَزولَ حَتَّى يَزُولوا" .
للشاعر المغربي
رسام الشرود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق