وكيف تكون قضيتي،
ومن تكون حبيبتي،
فالبدر يحكي للأنام حكايتي،
وحكاية القلب المُعَنَّى في هوى محبوبتي،
قد أرضعوني في الطفولة حبها،
فنشأت اعبد حسنها،
وقد ارتضيت بعشقها،
فنجوم هذا الكون تشهد قصتي،
فتدفقت في جوف شرياني دمائها،
وقد عشقت خبائها،
كفراشِ روض حام في الربيع،
حول الزهور ومهجتي،
أنا عاشقٌ،
ودليلُ عشقي ظاهرٌ
كالشمس في كبد السماء ،
فشرحت فيها قصتي،
وأجيد عشق قضيتي،
مترنمٌ لحن العروبة،
والقدس نبضي وذمتي،
فأشد فيها هامتي،
ومودتي،
وحبال أشرعتي،
تدك إرادتي،
أنا ثائرٌ،
أنا قادمٌ،
واللسان فصاحتي،
مدججا بكرامتي،
والعشق فيها قصتي وقضيتي،
فمن أكون يا ترى،
والقدس تاج كنايتي،
والعشق فيها عزتي،
والبقية تاتي،.....
بقلمي
مصطفى العويني
فلسطين
اشكر مجلة سحر البيان واللادب لهذاالتوثيق الراقي
ردحذف