من وراء نافذة
اعتادت ان تنظر إليه
من نافذة صغيرة
يقتلها ألم البعد والقرب
بعيد عنها لكن روحه
تسكن أوردتها
تستحضر طيفه
في نقوش فنجانها
تحادثه .. ترمقه
تطيل النظر
تنظمه قصيدة نار
تجتاح غابات سهدها
تغفو على وسادة
أجفانه الذابلة
تعزفه على قيثارة
الليل لحن الخلود
ترسم اسمه
بحبات النجوم
في غفلة من غفوة
يهافتها ..
ترتدي نفسها
تهرع حافية
تسقط حروف
القصيدة
تبعثرها غصات
شوق تسبقها إليه
تبث انات لوعتها
عبر أثير شهقات انفاسها
ترتمي في برد مسائه
تعانق صوته
بقلمي /وداد مظلوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق