يا لها من ذكريات
تؤلمني حد الممات
كان طفل يرد العناق
كان عيناي بيته
ورمشي غطاء جسده
كان يتنفس انفاسي
ويثور من جنون حبي
رسمنا احلامنا فوق السحاب
بنينا قصور من الاحلام
زرعنا ورود الحب في كل مكان
يثور بحري من جنون لقائنا
ويغار قمري من لهيب عشقنا
ياله من حب اذب
قلبي عشق وهيام حد الادمان
وبعد جنون الحب رحل الحبيب
انهدمت قصور الاحلام
غابت شمسي ومتلأت الغيوم المكان
رحل الامان والحنان
واصبحت اتذكر كلماته
وتتساقط من عيني الدمعات
همساتك جنون حبه جعلني
يسكن جسدي اهات الحرمان
جعلني اذبل قبل الاوان
يالها من ذكريات تؤلمني حد الممات
بقلم بسمه أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق