بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 20 يوليو 2017

يا قدس /بقلم الشاعر/ يوسف عزات العصافرة

...... يا قدس   ......
يا قدس والتاريخ يشهد عشقنا
أنت  المنى  والتاج لا يتبدلُ

قسماً  بمن  رفع  السما  بيمين
عن حبنا يا قدس لا نتحولُ

سبعون عاماً والقيود تشدها
والظلم  في  عرصاتها  يتغلغلُ

القدس تاجٌ للعروبة  جمعها
والمجد  في  أركانها  يتجوّلُ

يا قدس قد عرف الشهيد سبيله
والروح  في  محرابها   تتبتلُ

ظنّ  اليهود   بأنّ  نجمك  آفلٌ
والفجر  أضحى  للقباب  يغازلُ

السور يبكي والقباب حزينة 
وترابها  ..... بدمائنا  ...  يتبللُ

حرقوا المساجد والمآذن هدَّموا
والحقد ...في جنباتها ..... يتنزل

يا صخرة الإسراء قومي وافخري 
فالمسجد الأقصى بنورِكِ يُصْقلُ

ومنابر القدس العتيقة قد غدت
لعيون  الشمس  فجراُ   تتوسلُ

والزنج والأحباش في أفيائها
الكل  منهم . .. قاتلٌ  ... يتنقلُ

حملوا   السلاح   وقتّلوا....أهلها
بالنار  أضحت... جندهم... تتسربل

بوابة العامود والأسباط من
ظلم اليهود ......حجارها  تتجلَّلُ

قتلٌ  وتدميرٌ  وصولةٙ  مجرمٍ
في  ساحة  المعراج  راح   يولولُ

يا قدس عهداً والعهود فريضة
أن  نرجع   الأقصى  ولا  نتخاذلُ

عزمٌ   وإصرارٌ   وعزّٙة    مسلمٍ
والقول  منّا   سوف   لا    يتبدلُ

للفجر نسعى والشموس حليفنا
لندك ّٙ  أعمدة  الظلامِ  ونفصلُ

القدس شمسٌ والمآذن نورها
وحي  السماء   بأرضها  يتنزّٙلُ

جمع   الإله   عبادهُ    لنبيِّهِ
في  ليلة   الإسراء  قام   يرتّلُ

صلوا على خير الأنام محمد
كــل الأنـام بنـوره تتـجمّلُ 
                
الشاعر : يوسف عزات العصافرة
بيت كاحل/   الخليل/ فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق