بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 20 يوليو 2017

السمان والخريف /بقلم الشاعره/ سيده الغنام

السمان والخريف

لااتقن فن الدراما ولاأتقن فن البكاءوالكلمات..ولاأتقن أن أكون مهرج ..أوساحرا يمطر السماء لا أقف أمام تلك شظايا العينان المكتظه بالجمر والنار...ولا أساهر القمر لساعات طوال ...تعلمت  أن هذا ليس شرعي بالأفلاك من سنوات
.ولم أسن القلب وأحدبه تأديبا أو..تأبينا..للحب إن طال الفراق... ولا..أدعي إنني ألملم جدائل ليلك حتي لا يحترق من غيرة الشمس كل صباح..فهي كمالنساء حين يغرر بها الكتمان.

لا أنا روميو قاهر الشعراء ولاأأتيي لحبيبتي بجراب به ماء..ولاقصرامن هواء. فأنا من صغري الطفل الملعثم بالحروف مكمم بالقلم تحت اللسان مكتوم المشاعر متبلد الحس بالغناء بالألحان..وفتائن النساء...لم أكن حالم بأن تكوني لي دواء من الغثيان أويتذكرهاتاريخي منذ المهد للأن

..فكل القصائدتبني أبيات وليس لي من الأبيات حجرا ولابيت من الرمال... فقيرا أنا في الحب ..
يخدعك قلبك وعيناكي إن تريني ملكا
فنومي حبيبتي  تغطيه السماء في غبطة الليل.. وتحاصر قلبي الفراشات في العراء ..لا أتقن فن الإشارات والنظرات ولاالصمت ولالقلبي أبارا فيه رؤياك  تعكس صورتي بالموج حين تخطف عيناك النهرحين تخطو وتتنقل بزهو..كأن.. الشمس تشرق بالغرب والشرق... ...أسأل وإن طال السؤال كيف رسمتي  صورتي  من القدر و  نسجتيها بالخيال وكيف شبكتي خيوط وجهي بالذكريات... ماذا قولتي عنها وكيف كان وصفي سهلاكأني بريشة رسام ..ماذاعن الشوق فالشوق له بكل أركان وجداني كالمجلدات به يدون الملذات والمحرمات....لا أبطلي قلبي إن ثار وتودد علي شواطئ الحب ...لا تجعليه مغامر فيصاب بالغرق  بالبر  من هاتان العينان.فيهما أرتجف  خوفا ورعدكأني بصحاري وغابات وحر.....لا أتقن فن الدرما..لم يكن حبك عرفا أوفرض أو تراثا من  برديات ألملم ما تبقي من صفحاته ومن بين السطورومن فتات جسدوعطور..حبك.لم يكن دستور فأنا هجرت الملك والعرش.وسياسات الأمور..لاأتقن فن العزف تحت النجوم...لم أمارس الرقص تحت المطر ووسط الغيوم...لا أنزع من الورود الصغيره أثوابها فأوراقها يبعث العطور بالروح..إتركني أقف تحت السماء لأري هل في السماء نجما أصابه العجز مثلي..هل نطق يوما وسط الليل إسمي. هل سأل بالليل عن خوفي..وألمي أم كان كالطائر الذي إستباح الفضاءمسافرا مغردامغادرا ألمي ..وقضي هرمي..كالسمان والخريف لن يلتقي أبدا 
...بقلم...سيده الغنام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق