و أشهد أن غيابك ...
فتك بجسدي ...
وأنهك قواي .. وأضنى فؤادي ..
وأشهد لك أن نبض حروفي ...
مات ... مع رحيلك ...
وسطوري .. مر بها فصل الهرم ...
بعدما غادرها ربيع حرفك ...
و كما أن لحضورك لهفة ...
ولغيابك ألم ... و وجع ...
أنا أستنجد بخيالك ...
وألتمس عطف نظراتك ...
وسأنتظرك ... إلى النهاية ...
و أترك راحة يدي ممدودة ...
ﻷلتقط يدك ... وأضمك بقوة ...
الى أحضان روايتي .. وأحضاني ..
وربما أحرقك بلهفتي ...
ففي قلبي بركان جحيم ...
يكاد يقتلني .. حتى تعودي ...
يا من تركتني أسير محطتك ...
سأنتظرك ... ولو كنت طيفا ...
شاعر الجنوب
رشدى مصطفى الأسوانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق